تلك القصة وهذه الحادثة حادثة مأساوية حدثت في إحدى الجامعات العربية ، عندما رفضت الفتاة أن يتفحوا حقيبتها ، وعندما فتحوها بالقوة صدموا مما رأوا..!
حيث قامت الكلية بعمل مراقبة وتفتيش مفاجئ للطالبات وذلك بعد اجتماع مجلس إدارة الكلية وقرروا ذلك لمعرفة هل هناك مخالفات يحضرها الطالبات معهن إلى الجامعات أم لا..! ، فكل الطالبات سمحوا للعمال بتفتيش حقائبهن إلا طالبة واحدة أخذت تصرخ بأعلى صوت لا تفتحوا حقيبتي أرجوكم...ولكن المراقبين ألحوا جداً وفتحوا الحقيبة بالقوة وكانت المفاجأة عندما فتحوا تلك الشنطة ...!
حيث كان الوضع مستقر في بداية التفتيش، والوضع يسيطر عليه الهدوء ، والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور،واستمرت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة، وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ، وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن ، وكانت خالية تماماً إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للجامعة.
انتهى التفتيش من كل القاعات .. ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث الموضوع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة.. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن
بدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ،، وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير .. وعين
حارة .. وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ هذه الطالبة داخل حقيبتها؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها
وصل دورها
بدأت القصة
افتحي الشنطة ياطالبة.. نظرت إلى المفتشة وهي صامته .. وقد ضمّت الحقيبة إليها
هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بصوت عالي قائلة : لن أعطيكم الحقيبة وهي تبكي.
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش بصوت عالي..هات ..لا ،هات..لا!
حيث كان الوضع مستقر في بداية التفتيش، والوضع يسيطر عليه الهدوء ، والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور،واستمرت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة، وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى ، وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن ، وكانت خالية تماماً إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للجامعة.
انتهى التفتيش من كل القاعات .. ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث الموضوع فماذا حصل ؟؟؟!
دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة.. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن
بدا التفتيش...
كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة ،، وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير .. وعين
حارة .. وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور .. يا ترى ماذا كانت تخبئ هذه الطالبة داخل حقيبتها؟؟؟
وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها
أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها
وصل دورها
بدأت القصة
افتحي الشنطة ياطالبة.. نظرت إلى المفتشة وهي صامته .. وقد ضمّت الحقيبة إليها
هات الحقيبة يا طالبه ... صرخت بصوت عالي قائلة : لن أعطيكم الحقيبة وهي تبكي.
اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش بصوت عالي..هات ..لا ،هات..لا!
يا ترى ماهو الموجود في الحقيبة وماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟
بدأ الضجيج يحدث في القاعة وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار
دهش الطالبات اتسعت الأعين .. وقفت المحاضرة ويدها على فمها
ساد القاعة صمت عجيب .. يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية .. لاستئناف التحقيق الذي
سوف يأخذ الكثير من الوقت.
دخلت الطالبة إلى مقر مجلس الإدارة ودموعها تتصبب كالمطر ، ثم أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات
مليئة بالحزن والغضب ،لأنهن سيفضحنها أمام باقي زميلاتها ،أجلستها رئيسة إدارة الجنة ،وهدأت الموقف وقد
هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا ابنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره ، لحظة صعبة ، فتحت الطالبة حقيبتها
يا الله..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
احسنوا الظن بالفتاة!
حيث أنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات ، أو محرمات ، أو جوالات لا والله إنه ..!
بدأ الضجيج يحدث في القاعة وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار
دهش الطالبات اتسعت الأعين .. وقفت المحاضرة ويدها على فمها
ساد القاعة صمت عجيب .. يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه
وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية .. لاستئناف التحقيق الذي
سوف يأخذ الكثير من الوقت.
دخلت الطالبة إلى مقر مجلس الإدارة ودموعها تتصبب كالمطر ، ثم أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات
مليئة بالحزن والغضب ،لأنهن سيفضحنها أمام باقي زميلاتها ،أجلستها رئيسة إدارة الجنة ،وهدأت الموقف وقد
هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا ابنتي..؟
وهنا وفي لحظة مره ، لحظة صعبة ، فتحت الطالبة حقيبتها
يا الله..ما هذا ؟؟؟
ماذا تتوقعون ... ؟؟؟
احسنوا الظن بالفتاة!
حيث أنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات ، أو محرمات ، أو جوالات لا والله إنه ..!
لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز "السندوتشات" ،نعم هذا حقاً هو الموجود في الحقيبة
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
قالت : بعد أن تنهدت وهي تقول خجلة.
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات.. حيث يبقى من السندوتش نصفه .. أو ربعه ..فاجمعه
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى اسرتي.
وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز
قالت : بعد أن تنهدت وهي تقول خجلة.
هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات.. حيث يبقى من السندوتش نصفه .. أو ربعه ..فاجمعه
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى اسرتي.
نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء
لأننا أسرة فقيرة .. ومعدمه .. وليس لنا احد ولم يسال عنا احد .. وكان سبب منعي من فتح الحقيبة
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ..
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء
فيا أيها الأحباب أصحاب الجمعيات والهيئات الخيرية عليكم أن تتجاوبوا مع الفقراء.
فعليكم سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء ، وأيضاً هذا هو مسؤلية الحكومات أن لا يحسنوا من وضع الفقراء في بلادهم.
لأننا أسرة فقيرة .. ومعدمه .. وليس لنا احد ولم يسال عنا احد .. وكان سبب منعي من فتح الحقيبة
لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن
في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ..
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده
لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى
ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء
فيا أيها الأحباب أصحاب الجمعيات والهيئات الخيرية عليكم أن تتجاوبوا مع الفقراء.
فعليكم سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء ، وأيضاً هذا هو مسؤلية الحكومات أن لا يحسنوا من وضع الفقراء في بلادهم.
0 Komentar untuk "عندما قاموا بتفتيش حقائب الفتيات في الجامعة اكتشوفوا شئ خطير "